¸.»اسمعها ارجوك«.¸¸

¸.اسمعها ارجوك«

¸¸.»اسمعها ارجوك«҉

¸.»اسمعها ارجوك«.¸¸ 3781

الآن ..أرددها وليس غدا
أنما إذا رددتها
.....
حبيبي .....أين سوف تكون ؟
هل سوف تستنشق عبيرها ؟؟
هل سوف تسمعها كما رددها لساني وكما رددها قلبي من قبل ؟؟
هل سوف تراها مكتوبة في السماء وبين النجوم في الليل ؟؟
أما هل سوف تضمني إليك عندما ارددها ؟؟
حبيبي ... ارددها الآن وليس غدا
....
سمعتها ...أحبك ... أحبك أنت
بدون شروط ..وبدون ضمانات
وبدون أي مواثيق ..وبدون أي قيود أو حتى عهود
فقط احبك ...أنت ..

سمعتها ..أنت أحبك
....

إنما كالعادة لا يوجد أي اهتمام ..
سوى أنا اهتم ..واحترق ..وأذوب ..وأتمزق
فقط من أجلك ...
أما أنت مجرد صورة بين ثنايا قلبي
كل مرة أراك فيها تحاول انت بكل قدراتك
ان لا تذهب صورتك من مكانها
مع علمك ويقينك أني أحبك كثيرا
واشتاق مئات المرات إليك ..
وحتى وأنت معي اشتاق لك ..
وإذا ذهبت أسألك متى سوف أراك ؟؟
وإذا غبت ابحر بكل اشواقي ومشاعري
في ذكرياتي معك..
....
تلك الذكريات التي تجعلني احيان اصمد
عند غيابك..
وتلك الذكريات المفرحة والمؤلمة تجعلني
اعيش كأني الآن بدأت احبك
وتلك الذكريات هي معزوفة حبنا
الذي كم اتمنى ان يبقى قويا مع كثرة غيابك
.....
هل سمعت الكلمة الآن .. أما انك مازالت بعيدا
كبعد الشمس عن الارض
وكبعد السماء عن البحر
وكبعد النجوم عن الجبال
ارجو دائما ان تعرف وتقنع بحبي لك
وإنما انت مبعثر بين هذه وتلك
.....
اسمعها ارجوك بكل جوارحك....أحبك أنت وحدك ..

في ذاك يوم لم اصدق فيه أي شيء ....فقد
تضاربت اعماقي
وثأرت مشاعري
وتخبطت افكاري
لذا ...
لم يكن لردة فعلي أو صراخي أو حتى آهاتي
أي فائدة تذكر ..
في قلبي نارا وفي صدري آلما وفي كل جسدي بركان ثائر
أريد ..........
أن اعرف الحقيقة واين مكاني ؟؟؟
وأين الصدق وأين الكذب ؟؟
ولكن ....الصمت ..ثم الصمت
فلن تستطيع أي العبارات ان تخفف وتهون علي شيئا
من غضبي وحرقة قلبي ودموع عيوني ...
لذلك لن اتكلم مجددا إنما سوف ابقى في تلك الزاوية..
اتأمل كل ما سوف يحدث ....
بعد رادت فعلي الطائشة التي قد فعلتها
مع علمي أنه لن يكون هناك أي شيء يذكر ..مع الاسف
آه ..آه آه ..كم يغلي دمي عندما اتذكر ذاك البرود
وقلة المبالاة وعدم الاهتمام ...
كم يتردد على بالي أسئلة كثيرة
من أنا عنده؟؟؟ وماهو اعرابي في جملة حياته ؟؟
هو يعرف مكانته عندي واين يقع ؟؟ لأني واضحة
أما هو فلا انما مبهم..ولا يعرف ما يريد
أحببته كثيرا ..أكثر من كل كلمات الكتب
وأكثر من ذرات الانفاس التي تخرج من صدور البشر
وأكثر من اريج الورود الذي ينتشر في كل آفاق العالم
وأكثر من كل شيء ..أحببته بصدق ..
ولكن ماذا افعل ؟؟!! وأنا بعد سنة ونصف ابحث
عن جواب كل تلك الاسئلة التي لم تخطر على بالي غير الآن
فيما سبق كنت اعلم بكبر وحجم حبه لي
أما الآن من أنا عنده...؟؟؟!!!

متاهة لا نهاية لها

تاهت كل احوالي
بين مدك وجزرك
تاهت نفسي
بين صدك وقربك
تاهت اجزائي
بين صوتك وكلامك
تهت في متاهة تغيراتك

أبكي .. أم احزن
أم انسى وامضى في حياتي
لا أدري ...كما هي عادتي !!
هل ذاك هو الحب أم هو مجرد تعود ؟؟
اما ذاك حب من طرفي أنا ؟!!
اما هي معزوفة أنا فقط التي عزفت على اوتارها
وأنا وحدها التي اسمعها ..!!
لا ادري ..كل ما اريده الصراخ الآن والبكاء بكل قوتي
و اللطم والنواح على سذاجتي ..
و تعذيبك بكل انواع التعذيب التي تحدث في كل سجون العالم ..
كم اتمنى لو استطيع عبور كل المسافات حتى اذيقك تلك الانواع من العذاب
آه ...وآه على سويعاتي وعلى حروفي
التي نثرت ورد والعطر من أجلك
إنما لا ندم لا قصة كانت نهايته معروفة من البداية
ولكن دائما لا يستطيع الانسان أن يرى الشيء إلا بعد فوات الاوان
والحمد لله على كل شيء ...